نقاط الزناد الليفي العضلي، (بالانجليزية :trigger points) والمعروفة أيضًا بنقاط الزناد أو العقد العضلية ، توصف بأنها أماكن تهيجية في العضلات الهيكلية، وهي مرتبطة بعقيدات واضحة في الأشرطة المشدودة للخلايا العضلية. وهي محل خلاف دائم بسبب وجود معطيات وحقائق محدودة لوصفها وفهمها. بالتالي، فإن الفئات التي تتقبل فكرة أن تكون اللفافة العضلية مصدرًا للألم هم المعالجون الطبيعيون، والمعالجون اليدويون، وأخصائيو تقويم العظام. ومع ذلك، فإن مفهوم وفكرة نقاط الزناد توفر أساسًا يمكن الاستناد عليه لوصف ألم عضلي هيكلي معين.
يوضح أنموذج نقاط الزناد أن هناك ألمًا غير مفسر يتشعب بشكل متكرر من نقاط الإيلام هذه إلى مناطق أوسع في الجسم، وأحيانًا تكون هذه المناطق بعيدة عن نقاط الزناد نفسها. يزعم من تعرض لذلك أن هناك أنماط ألم حاد معينة منقولة تربط الألم في مكان ما مع نقاط الزناد في أماكن أخرى. هناك تباين في منهجية تشخيص نقاط الزناد ونقص في النظريات التي تشرح كيف تظهر هذه النقاط ولماذا تولد أنماطًا معينة من الألم المنقول.
يمكن أن يثير الضغط على نقطة الزناد ألمًا موضعيًا، أو ألمًا منقولًا، أو استجابة نفضية موضعية. الاستجابة النفضية الموضعية ليست مثل التشنج العضلي، لأن التشنج يحدث بسبب انقباض كامل للعضلة، بينما تحدث هذه الاستجابة على كامل العضلة أيضًا ولكنها تقتضي نفضة صغيرة لا انقباضًا.
ومن بين الأطباء، قد يستخدم عدد من المختصين علاج نقطة الزناد، من بينهم المعالجون الطبيعيون المختصون بالطب الطبيعي وإعادة التأهيل، وأخصائيو تقويم العظام. تتناول المؤسسات التعليمية الخاصة بإعداد أخصائيي تقويم العظام وأخصائيي تقويم العمود الفقري جانب نقاط الزناد في برامجها التدريبية. يملك أخصائيو العناية بالصحة الآخرون مثل مدربي الرياضة، وأخصائيي العلاج الوظيفي المهني، وأخصائيي التدليك، والمعالجين بالإبر فكرةً عن هذا الموضوع، ويستخدم كثير منهم نقاط الزناد في عملهم الطبي السريري.