ترى نظرية محاكاة التقمص الوجداني (بالإنجليزية: Simulation theory of empathy) أن البشر يتوقعون سلوك الآخرين ويفهمونه من خلال تفعيل عمليات عقلية، والتي بدورها ستنتج سلوكًا مشابهًا إذا انتقلت إلى حيز التنفيذ. ويشمل هذا السلوك المتعمد والتعبير عن المشاعر أيضًا. تنص النظرية على أن الأطفال يستخدمون عواطفهم للتنبؤ بما سيفعله الآخرون. ولذلك نقوم بإسقاط حالاتنا الذهنية على الآخرين.
لا تتناول نظرية المحاكاة التقمص الوجداني بشكل رئيسي، بل هي نظرية عن كيفية فهم الأشخاص لغيرهم، وأنهم يقومون بهذا عن طريق نوع من الاستجابة العاطفية. تستعين هذه النظرية بأدلة حيوية أكثر من النظريات الأخرى، مثل نظرية النظرية.