نبذة سريعة عن نظرية ثقافة المستهلك

نظرية ثقافة المستهلك هي مدرسة فكرية تسويقية تهتم بدراسة اختيارات الاستهلاك والتصرفات من وجهة النظر الاجتماعية والثقافية لأنها معارضة لوجهة النظر الاقتصادية أو النفسية. فهي لا تعرض نظرية موحدة كبرى لكنها «تشير إلى مجموعة من وجهات النظر النظرية التي تعالج العلاقات الفعالة بين تصرفات المستهلك والسوق والمعاني الثقافية». فهي انعكاس لمجتمع ما بعد الحداثة، حيث إنها تنظر إلى المعاني الثقافية على أنها متعددة ومُقسمة ولذا فهي ترى الثقافة خليطًا من مجموعات مختلقة ومعانٍ مشتركة بدلاً من البناء المتجانس.(على سبيل المثال الثقافة الأمريكية). ويُنظر إلى ثقافة المستهلك باعتبارها «تنظيم اجتماعي تتوسط الأسواق من خلاله في العلاقات بين الثقافة الحية والموارد الاجتماعية من جهة وبين الطرق المفيدة للحياة والموارد الرمزية وموارد المواد الخام التي يعتمدون عليها» والمستهلكين كجزء من نظام التواصل المترابط للمنتجات والصور المنتجة تجاريًا والتي يستخدمونها لتكوين هويتهم وتوجيه علاقاتهم مع الآخرين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←