كل ما تريد معرفته عن نظرية تراكم الطفرات

تم اقتراح نظرية الطفرات المتراكمة للشيخوخة لأول مرة من قبل بيتر مدور في عام 1952 كتفسير تطوري للشيخوخة البيولوجية وما يرتبط بها من تدهور في اللياقة المصاحبة لها. واستخدم مدور مصطلح هرم (فيزيولوجيا) للإشارة إلى هذه العملية. توضح النظرية أنه في الحالة التي يتم فيها التعبير عن الطفرات الضارة في وقت لاحق فقط من الحياة، عندما يتوقف التكاثر ويصبح من غير المحتمل بشكل متزايد البقاء في المستقبل، فمن المحتمل أن تنتقل هذه الطفرات عن غير قصد إلى الأجيال القادمة. في هذه الحالة ستكون قوة الاصطفاء الطبيعي ضعيفة وغير كافية للقضاء على هذه الطفرات باستمرار.افترض مدور أنه بمرور الوقت سوف تتراكم هذه الطفرات بسبب الانحراف الوراثي وتؤدي إلى تطور ما يشار إليه الآن بالشيخوخة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←