رحلة عميقة في عالم نظرية بياجيه في التطور المعرفي

تعتبر نظرية بياجيه في التطور المعرفي ، نظرية شاملة عن طبيعة الذكاء البشري وتطوره. تعرف نظرية بياجيه بشكل رئيسي كنظرية مراحل تطورية.، وتتعامل النظرية مع طبيعة المعرفة بحد ذاتها، وكيف يتقدم البشر تدريجياً في اكتسابها وبنائها واستخدامها.اعتقد جان بياجيه أن مرحلة الطفولة لها دور حيوي وفاعل في تنمية الشخص.

إن التطور المعرفي بنظر بياجيه إعادة تنظيم تصاعدي للعمليات العقلية الناتجة عن النضج البيولوجي والخبرات البيئية. واعتقد أن الأطفال يؤسسون فهماً وإدراكاً حول العالم المحيط بهم كما يؤسسون خبراتٍ متباينةً بين ما يعرفونه أصلاً وما يكتشفونه في بيئتهم، ثم يعدّلون أفكارهم وَفقاً لذلك. وأيضاً؛ فقد ادّعى بياجيه أن التطور المعرفي هو محور الكائن البشري، وأن اللغة تعتمد على المعرفة والفهم المكتسبين من خلال التطور المعرفي.

ويُعد التعليم المرتكز على الطفل و"التعليم المفتوح" تطبيقات مباشرة لآراء بياجيه. ورغم النجاح الكبير لنظرية بياجيه، فإن لها بعض القيود التي أدركها بياجيه نفسه؛ على سبيل المثال، تدعم النظرية مراحل حادة بدلاً من التطور المستمر (ما يعرف بفجوة التباين الأفقي والعمودي).

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←