نظرية النظم الوظيفية هو نموذج يصف هيكل قواعد السلوك تم إنشاؤه من قبل عالم الأحياء والفيزيولوجي الروسي بويتر أنوخين.
حيث وضع أنوخين أنظمة وظيفية قدمها كبديل للمفهوم السائد لردود الفعل. فخلافًا لردود الفعل، لا تكون النقاط النهائية للنظام الوظيفي هي الأفعال نفسها وإنما النتائج التكييفية لهذه الأفعال. وعلى عكس ردود الأفعال، التي تعتمد على الانتشار الخطي للمعلومات من المستقبلات إلى الأعضاء التنفيذية من خلال النظام العصبي المركزي، فإن النظم الوظيفية عبارة عن أنظمة ذاتية التنظيم غير خطية مكونة من العناصر الموزعة بالتزامن.
«إن مبدأ النظم الوظيفية» يشير إلى مجموعة من الآليات الخاصة للجسم في النظام الشمولي للتصرف السلوكي المتكيف، وتأسيس «الوحدة التكاملية».
هناك نوعان من النظم الوظيفية:
يعمل النظام من النوع الأول على توفير التوازن بسبب الموارد (الحالية) الداخلية للجسم، داخل حدودها (مثل ضغط الدم).
يدعم النظام من النوع الثاني الاستقرار الداخلي بسبب تغيير التفاعل، والسلوك مع العالم الخارجي وهي أساس أنواع مختلفة من السلوك.