حقائق ورؤى حول نظرية المنطق الملزم

تقدم نظرية المنطق الملزم تفسيرًا بديلًا للسلوكيات المعروضة والمقبولة على مدى واسع على أنها تنتج عن دافع تحقق الذات (إس في تي) (ويليام سوان، 1983). تتحدث النظرية عن حالات السعي الملحوظة لتأكيد النظرة للذات وتفصّل في الوصف الاقتصادي لأسباب ظهور هذا السلوك. مع التركيز على أهمية النظرة للذات والتفكير العقلاني، (راجع تقدير الذات، مفهوم الذات، معرفة الذات)، تمثل نظرية المنطق الملزم (الآر أو تي) الدليل الداعم للإس في تي بما في ذلك سلوكيات تحقق الذات سيئة التكيف والموثقة جيدًا.



تشير الأس في تي إلى أن الفرد يمتلك دافعا نشطًا لتأكيد نظرته الذاتية الحالية بغض النظر عن الصحة أو التكافؤ الموضوعيين لهذه النظرة. بعبارة أخرى، يرغب الفرد أن يؤكد نظرته الذاتية الحالية أكثر من رغبته في أن تكون هذه المعلومة صحيحة أو إيجابية.

تتحدى الآر أو تي وجود الدافع وتعرض تفسيرًا منطقيًا (معقولًا) يمكنه أن يفسر كل حالات سلوكيات تحقيق الذات.

تقوم أسس الآر أو تي على أن المنطق يلزم البشر بقبول المعلومات التي توافق آرائهم الذاتية ورفض المعلومات التي لا توافقها. تعارض النظرية دافع تحقق الذات، إذ تشير إلى أن الناس لا يريدون التحقق من ذواتهم، فهم ببساطة ينقلون عبر سلوكهم إدراكًا يعكس بدقة وصدق وجهات نظرهم الذاتية.

طور آيدن بّي غريغ نظرية المنطق الملزم عام 2006.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←