في علم النفس، تمنحنا نظرية المعالجة المزدوجة سردًا عن كيفية ظهور الفكر من خلال أسلوبين أو اتجاهين مختلفين، أو نتيجة عمليتي معالجة مختلفتين. تتألف عمليتا المعالجة في أغلب الأحيان من عملية معالجة ضمنية (تلقائية)، ومعالجة لا واعية، ومعالجة صريحة (مضبوطة) وواعية. ربما تتغير العمليات الصريحة والأفعال والمواقف أو الاتجاهات من خلال الإقناع أو التعليم، لكن تغيير عملية المعالجة الضمنية أو المواقف في سبيل خلق عادات جديدة يستغرق وقتًا طويلًا في أغلب الأوقات. تبرز نظريات المعالجة المزدوجة في عدد من مجالات علم النفس، مثل علم النفس الاجتماعي والمعرفي والسريري وعلم نفس الشخصية. ترتبط نظرية المعالجة المزدوجة أيضًا بعلم الاقتصاد عبر نظرية الاحتمال والاقتصاديات السلوكية، وبشكل متزايد في علم الاجتماع، وتحديدًا في التحليل الثقافي.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←