نظرية المؤامرة لرحلة بان آم 103 تشير إلى عدد من التفسيرات المحتملة لتفجير رحلة بان آم 103 في 21 ديسمبر 1988. استبقت بعض النظريات التحقيق الرسمي من قبل الشرطة الاسكتلندية والإف بي آي؛ ونشأت نظريات أخرى من تفسير مختلف للأدلة المقدمة في محاكمة العميل الليبي عبد الباسط المقرحي 2000-2001؛ ومع ذلك فقد تم تطوير آخرين بشكل مستقل من قبل أفراد ومنظمات خارج التحقيق الرسمي.
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة المشتبه به الأول في ضوء التهديد الذي أصدرته ضد المصالح الأميركية والإسرائيلية قبل التفجير. وكانت دولة إيران أيضا في الإطار في وقت مبكر جدا، مع الدافع الذي يعتقد أنه انتقام لإسقاط طائرة إيران الجوية 655 من قبل يو إس إس فينسين في يوليو 1988. وقد تعزز هذه النظرية لاحقا من قبل أبو القاسم مصباحي، الرئيس السابق لعمليات المخابرات الإيرانية في أوروبا، الذي صرح بعد أن فر إلى ألمانيا بأن إيران طلبت من ليبيا وأبو نضال، الزعيم الفلسطيني المسلح، تنفيذ الهجوم على بان آم 103.
وفي فيلمه لعام 1994 «الصليب المالطي المزدوج»، اقترح ألان فرانكوفيتش أن عملاء وكالة الاستخبارات المركزية المارقة كانوا متورطين في مؤامرة ضلوعهم في غض الطرف عن عملية تشغيل مخدرات مقابل معلومات استخباراتية. وقد أفرزت الأدلة التي قدمت في محاكمة المقراحي، إلى جانب المخاوف بشأن مصداقية إدانته، نظرية أنه تم إلفاق التهمة لليبيا. ويزعم أن أبو نضال اعترف بالتفجير قبل وفاته، الأمر الذي أدى إلى ظهور نظرية أخرى، في حين قدم جو فيالز تفسيرا خاصا به اعتمد على أن القنبلة تم تفجيرها عن بعد. وأخيرا، أشار باتريك هاسلدين في ديسمبر 2013 إلى أن التفجير كان اغتيالا قامت به حكومة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا لمفوض الأمم المتحدة لناميبيا، برنت كارلسون.