فهم حقيقة نظرية المؤامرة حول المعرفة المسبقة بالهجوم على بيرل هاربر

نظرية المؤامرة حول المعرفة المسبقة بهجوم بيرل هاربر، هي الحجة القائلة إن مسؤولي الحكومة الأمريكية كانوا على معرفة مسبقة بهجوم اليابان على بيرل هاربر في السابع من ديسمبر من عام 1941. ساد جدل منذ الهجوم الياباني حول كيفية وسبب مباغتة الولايات المتحدة، ومدى معرفة المسؤولين الأمريكيين بخطط الهجوم الياباني والفترة التي حصلوا خلالها على هذه المعلومات. نشر أحد مؤسسي لجنة أمريكا أولًا (التي تتبع سياسة عدم تدخل الولايات المتحدة) جون تي. فلين روايةً مضادةً حول بيرل هاربر، وذلك ضمن كتيّب مؤلف من 46 صفحة تحت عنوان الحقيقة حول بيرل هاربر.

زعم العديد من الكتاب -بما في ذلك الصحافي روبرت ستينيت، والأميرال المتقاعد روبرت ألفريد ثيوبالد، وهاري إلمر بارنز- معرفة أطراف عليا في الحكومتين الأمريكية والبريطانية بالهجوم مسبقًا، وأضافوا أنه من المحتمل أن تكون هذه الأطراف قد سمحت بحدوث الهجوم أو دعمته بغية إقحام أمريكا في المسرح الأوروبي للحرب العالمية الثانية من خلال إشعال حرب يابانية- أمريكية بشكل غير مباشر. استندت الأدلة الداعمة لهذا الرأي إلى الاقتباسات والوثائق المرجعية الموجودة في الوقت المزعوم، بالإضافة إلى بعض الوثائق المزعومة الجديدة. وعلى الرغم من ذلك، تُعتبر نظرية المؤامرة حول المعرفة المسبقة بهجوم بيرل هاربر بمثابة نظرية هامشية مرفوضة من قبل المؤرخين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←