إتقان موضوع نظرية الله إله القمر

يعود أصل الادعاء بأن الله هو نفسه إله القمر الذي عُبد في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، إلى دراسات تمت في أوائل القرن العشرين، والتي دعا إليها الإنجيليون الأمريكيون بشكل بارز منذ التسعينيات.

تم اقتراح هذه الفكرة من قبل عالم الآثار هوغو وينكلر في عام 1901، وقد تم نشرها على نطاق واسع في الولايات المتحدة في التسعينيات، أولًا من خلال نشر كتيب روبرت موري بعنوان «إله القمر: في علم آثار الشرق الأوسط» (1994)، وتبعه في النهاية كتابه «الغزو الإسلامي: مواجهة أسرع دين في العالم نموًا» (2001). تم الترويج لأفكار موري من قبل رسام الكاريكاتير والناشر جاك تشيك، الذي رسم قصة كاريكاتورية خيالية بعنوان «الله ليس له ابن» في عام 1994.

يجادل موري بأن «الله» كان اسم إله القمر في الأساطير العربية ما قبل الإسلام، ويعني ذلك أن كلمة «الله» كمصطلح لله في الإسلام تعني أن المسلمين يعبدون إلهًا مختلفًا عن الإله اليهودي المسيحي. يقال إن استخدام التقويم القمري وانتشار صور هلال القمر في الإسلام هو أصل هذه الفرضية. وصف جوزيف لومبارد، أستاذ الإسلام الكلاسيكي، الفكرة بأنها «ليست إهانة للمسلمين فحسب، بل إهانة للمسيحيين العرب الذين يستخدمون اسم» الله «للرب».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←