نبذة سريعة عن نظرية التلف

تقترح نظرية التلف أن الذاكرة تضمحل بمجرد مرور الزمن. لذلك يقل توفر المعلومات عند استرجاعها لاحقا، بينما يمضي الزمن وتبلى الذاكرة وتبلى قوتها. عندما نتعلم شيء جديد، يتم تكوين كيميائيات عصبية (مسار الذاكرة)، ولكن هذا المسار يتحلل ببطيء بمرور الزمن. والعامل الرئيسي في التصدي لهذا التدهور الزمني هو مراجعة المعلومات. وهناك اعتقاد سائد أن الخلايا العصبية تموت تدريجيا كلما تقدمنا في العمر، ولكن بعض الذكريات القديمة قد تكون أقوى من أغلب الذكريات الحديثة. وبالتالي، فإن نظرية التلف تؤثر غالبا على نظام الذاكرة قصيرة المدى، مما يعني أن الذكريات الأقدم (في الذاكرة طويلة المدى) تكون عادة أكثر تصديا للصدمات والهجمات الجسدية على الدماغ. ويعتقد أيضا أن مرور الزمن وحده لا يسبب النسيان، وأن على نظرية التلف أن تأخذ في عين الاعتبار بعض العمليات التي تحدث بينما يمر الزمن.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←