نبذة سريعة عن نظرية الإشارات

في علم الأحياء التطوري، نظرية الإشارات هي مجموعة من نماذج نظرية عمل دراسة تهدف إلى التواصل بين الأفراد، سواء داخل الأنواع وعبر الأنواع. السؤال المركزي هو عندما يجب أن يتوقع الانتقاء الجنسي، ينبغى أن تتوفر اشارات صادقة (أي افتراض تبذل من نية واعية) بدلا من الغش (البيولوجيا) الكائنات الحية ذات المصالح المتضاربة، كما هو الحال في الغش. نموذج رياضي

في الكائنات التي تهدف كشف حالتهم إزاء الأفراد الآخرين كجزء من استراتيجية مستقرة تطويريا مهمة للبحث في هذا المجال.

يتم إعطاء إشارات في سياقات مثل اختيار الشريك من قبل الإناث، الذي يخضع لإشارات من الذكور للضغوط الانتقائية. وبالتالي إشارات تتطور لأنها تعديل لسلوك المتلقي لصالح من بعث بالإشارة. قد تكون إشارات صادقة، تقوم بنقل المعلومات مما يزيد من لياقة المتلقي، أو غير شريفة. يمكن للفرد أن يغش عن طريق إعطاء إشارة غير شريفة، والتي قد تفيد لفترة وجيزة أن باعث الإشارة، في خطر تقويض نظام الإشارات لجميع السكان.

مسألة ما إذا كان اختيار إشارات لتعمل على مستوى الكائن الفرد أو الجينات، أو على مستوى المجموعة، وقد نوقشت من قبل علماء الأحياء مثل ريتشارد دوكينز، بحجة أن الأفراد تتطور إلى بعث إشارة ولاستقبال اشارات بطريقة أفضل، بما في ذلك مقاومة التلاعب. آموتز زهاوي الذي اقترح أن الغش يمكن أن يسيطر عليه بواسطة قاعدة التعويق، حيث أفضل الخيول في سباق المعوقين هو واحد يحمل أكبر أشكال الإعاقة. وفقا لنظرية زهاوي، فإن باعث الإشارة مثل الطاووس الذكور النى تمتلكلها «ذيولا» التي تعد من المعوقات حقا بأنها، كونها مكلفة للإنتاج.ذلك نظام مستقر من الناحية التطورية كما أن الذيول المبهرجة الكبيرة هي إشارات صادقة.

وقد حاول علماء الأحياء التحقق من مبدأ الإعاقة، ولكن مع نتائج غير متناسقة. وعالم الأحياء الرياضي رونالد فيشر قدم تحليلا عن مساهمة أن وجود نسختين من كل جين (صيغة صبغية) من شأنها أن تجعل الإشارات صادقة، مما يدل على أن ظاهرة الاحتباس الحراري يمكن أن تحدث في الانتقاء الجنسي، وهذا يتوقف بحساسية على التوازن بين التكاليف والفوائد.

يمكن أن نتوقع الآليات نفسها في البشر، حيث درس الباحثون السلوكيات بما في ذلك المخاطرة من قبل الشباب، إن صيد الحيوانات لعبة كبيرة، والطقوس الدينية مكلفة، وقد وجدوا أن هذه تظهر في تأهيل إشارات صادقة مكلفة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←