أبعاد خفية في نظرية الإدراك الاجتماعي

ترتبط نظرية الإدراك الاجتماعي (بالإنجليزية: Social Cognitive Theory) (إس سي تي) المستخدمة في مجالات علم النفس والتعليم ونقل المعلومات، والتي تُعنى بمعارف الفرد المكتسبة مباشرة، برصد الآخرين ضمن إطار التفاعلات الاجتماعية والتجارب وتأثير الوسط الخارجي عليهم. طوّر هذه النظريةَ ألبرت باندورا باعتبارها إضافةً إلى نظرية التعلم الاجتماعي.

تنصّ النظرية على أنه عندما يرصد الأفراد نموذجًا لسلوك ما إلى جانب عواقب هذا السلوك، فإن ذلك يذكرهم بتسلسل الأحداث المتعلقة بالسلوك ذاته، إذ ترشدهم هذه المعلومة في السلوكيات التي قد يؤدونها لاحقًا. يدفع رصد النموذج بالراصد إلى مشاركته في السلوك الذي كان قد تعلّمه للتو. بمعنى آخر، لا يتعلّم الأفراد سلوكيات جديدة فقط عن طريق تبنّي هذه السلوكيات، سواء كانت تجربتهم لها ناجحة أو فاشلة، والأصح القول إن استمرارية الجنس البشري لطالما اعتمدت على تكرار أفعال الآخرين أو محاكاتها. بالاعتماد على ملاقاة سلوكيات الأفراد بالثواب أو العقاب وعواقب السلوك نفسه، يمكن للراصد أن يختار تقليد نموذج السلوك أم لا. توفر وسائط الإعلام أنماطًا عديدة لمنظومات مختلفة من الأفراد في ظروف بيئية مختلفة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←