أبعاد خفية في نظريات بديلة لموقع مورافيا العظمى

النظريات البديلة لموقع مورافيا العظمى تقترح أن المنطقة الأساسية «لمورافيا العظمى»، الدولة السلافية من القرن التاسع، لم تكن مقتصرة على منطقة شمال نهر مورافا (في جمهورية التشيك الحالية). وقد ظهرت مورافيا بعد سقوط خاقان الآفار في أوائل القرن التاسع. وازدهرت في عهد سفياتوبولك الأول في النصف الثاني من القرن التاسع، لكنها انهارت في العقد الأول من القرن العاشر. واعتبرت «مورافيا العظمى» نمطًا بدائيًا لتشيكوسلوفاكيا، الدولة المشتركة بين التشيك والسلوفاك في القرن العشرين، وقد ورد ذكر إرثها في ديباجة دستور سلوفاكيا.

تعتبر العديد من جوانب تاريخ مورافيا (بما في ذلك امتدادها الإقليمي والوضع السياسي) موضوع خلافات علمية. وقد بدأ نقاش حول موقع أراضيها الأساسية في النصف الثاني من القرن العشرين. واقترح إيمري بوبا أن مركز مورافيا كان يقع بالقرب من نهر مورافا الجنوبي (في صربيا الحالية). ورفض معظم المتخصصين (بما في ذلك هيرويغ ولفرام وفلورين كورتا) نظرية بوبا، ولكن جرى تطويرها من قبل مؤرخين آخرين، بما في ذلك تشارلز بولس ومارتن إيغرز. بالإضافة إلى نظرية «مورافيا الجنوبية» جرى اقتراح نظريات جديدة تدافع عن وجود كيانين لمورافيا باسم «مورافيا العظمى والصغرى»، أو تجادل بأن مركز مورافيا كان عند التقاء نهري تيسا وموريش. لكن الأدلة الأثرية لا تدعم النظريات البديلة، لأنه لم يمكن توثيق وجود مراكز القوة في القرن التاسع إلا على طول نهر مورافا الشمالي بما يتفق مع وجهة النظر التقليدية. ومع ذلك فإن العلماء الذين يقبلون وجهة النظر التقليدية «لمورافيا الشمالية» لم يشرحوا بشكل كامل بعض التناقضات بين المصادر المكتوبة والأدلة الأثرية. مثلًا تشير المصادر المكتوبة إلى تحرك الجيوش جنوبًا عند ذكر غزو مورافيا من دوقية بافاريا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←