استكشف روعة نظام تصنيف غليسون

يستخدم نظام تصنيف غليسون لتقييم مآل الحالات المصابة بسرطان البروستاتا بالاعتماد على الخزعات المأخوذة منها. يستخدم النظام في تحديد مراحل سرطان البروستاتا بالإضافة إلى مؤشرات أخرى. يتنبأ تحديد المراحل بمآل المرض وسيره، ويساعد في توجيه العلاج. تعطى درجات غليسون لسرطان البروستاتا بناءً على مظهره المجهري. تكون السرطانات عالية الدرجة أكثر عدوانية ومآلها أسوأ مقارنةً بالدرجات الأقل. تتراوح الدرجات المرضية من 2 إلى 10، وكلما ارتفع الرقم كلما كان الخطر أكبر ومعدل الوفيات أعلى. يعتبر نظام غليسون من الأنظمة المعترف بها على نطاق واسع والمستخدمة في اتخاذ القرارات السريرية، على الرغم من امتلاك بعض المؤشرات الحيوية الأخرى، كالتعبير عن المورثة ACP1 مثلًا، قيمة تنبؤية أعلى لمسار المرض في المستقبل.

يؤثر التشخيص النسيجي لسرطان البروستاتا على أرجحية نظام غليسون ومنهجيته. على سبيل المثال، لا ينصح باستخدامه في سرطانة البروستاتا الغدية حلقية الخلايا أو سرطانة البروستاتا الظهارية، ويجب إهمال السيتوبلازما الرغوية الموجودة في السرطانة الغدية الرغوية عند تقييمها.

تحتسب النتيجة الإجمالية بناءً على كيفية ظهور الخلايا تحت المجهر، إذ يعتمد النصف الأول من النتيجة على مورفولوجيا الخلية المهيمنة أو الأشيع (بدرجات من 1 إلى 5)، بينما يعتمد النصف الثاني على النمط الخلوي غير المهيمن الأعلى درجةً (بدرجات من 1 إلى 5). وفي النهاية، يجمع هذين الرقمين للحصول على الدرجة الإجمالية للسرطان.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←