وافق الاتحاد الفلكي الدولي (IAU) في اجتماعه العام السادسة عشر في غرونوبل في عام 1976 (القرار رقم 1 ) مجموعة متسقة جديدة تمامًا من الثوابت الفلكية الموصى بها لاختصار المراقبات الفلكية ولحساب التقويم الفلكي. حلت توصيات النظام الجديد محل توصيات الاتحاد الفلكي الدولي السابقة لعام 1964 (انظر نظام الثوابت الفلكية العالمي 1964)، وأصبحت سارية المفعول في التقويم الفلكي منذ عام 1984، وظلت قيد الاستخدام حتى تقديم نظام الثوابت الفلكية العالمي لعام 2009. أقرت لجنة الاتحاد الفلكي الدولي في عام 1994 بأن المعايير أصبحت قديمة، لكنها احتفظت بمجموعة 1976 من أجل الاستمرارية، وأوصت بالبدء في العمل على نظام جديد للوصول إلى أفضل تقديرات حالية.
نشرت هذه «المجموعة الفرعية للمعايير العددية» قائمة تضمنت ثوابت جديدة (كتلك الخاصة بالمقاييس الزمنية النسبية). جرى إعداد نظام الثوابت من قبل اللجنة 4 للقويمات الفلكية بقيادة ب. كينيث سايدلمان (الذي سمي على اسمه الكويكب 3217 سايدلمان).
جاءت في ذلك الوقت الموافقة على حقبة قياسية جديدة (J2000.0)؛ تلاها لاحقًا
نظام مرجعي جديد مع كتالوج أساسي (FK5) وتعابير للمبادرة المحورية أو مبادرة الاعتدالين، وفي عام 1979 أضيفت تعبيرات جديدة للعلاقة بين التوقيت العالمي والتوقيت الفلكي. تلا ذلك في عامي 1979 و1980 نظرية الترنح. لم تكن هناك عناصر تناوب موثوق بها لمعظم الكواكب، ولكن تم تنظيم مجموعة عمل مشتركة على إحداثيات رسم الخرائط وعناصر الدوران لتجميع القيم الموصى بها.