استكشف روعة نظام التوجيه

نظام التوجيه هو جهاز افتراضي ومادي، أو مجموعة من الأجهزة المنفذة للتحكم في حركة السفينة، والطائرة، والصاروخ، والقمر الاصطناعي، أو أي جسم متحرك آخر. التوجيه هي عملية حساب التغيرات في الموقع، والسرعة، والإرتفاع، و/أو معدلات الدوران المطلوبة لجسم متحرك ليتبع مسار قذف معين، و/أو إرتفاعات خاصة بنائًا على المعلومات المتعلقة في الحالة الحركية للجسم.

نظام التوجيه يكون في العادة جزءا من نظام التوجيه والملاحة والتحكم، في حين أن الملاحة تشير إلى أهمية الأنظمة لحساب الموضع الحالي، والتوجيه بناءً على بيانات الإستشعار كما هو في البوصلة، ونظام تحديد الموقع، ونظام لوران-سي، وجهاز تتبع النجوم، وجهاز وحدات القياس بالقصور الذاتي، ومقياس الارتفاع، إلخ. مخرجات نظام الملاحة (حلول الملاحة) تكون معطيات لنظام التوجيه، بالأضافة إلى معطيات أخرى مثل الظروف البيئية (الرياح، الماء، الحرارة، إلخ) وخصائص المركبة (مثل: الكتلة، ووجود نظام التحم، وعلاقة أنظمة التحكم في تغير الإتجاه، إلخ). بشكل عام، يحسب نظام التوجيه التعليمات لنظام التحكم، الذي يشمل محركات الأجسام (مثل: الدافعات، وعجلات رد الفعل، والأجنحة، إلخ)، والقادر على التلاعب في مسار الرحلة واتجاه الأجسام من دون تحكم مباشر أو مستمر من الإنسان.

من أحد أوائل الأمثلة على نظم التوجيه الحقيقية هو v-1 الذي استخدمه الألمان خلال الحرب العالمية الثانية. إحتوى نظام الملاحة على مدوار بسيط، ومستشعر السرعة الجوية، ومقياس الإرتفاع.كانت تعليمات التوجيه هي الإرتفاع المستهدف، والسرعة المستهدفة، ووقت الرحلة، ووقت قطع المحرك.

يحتوي نظام التوجيه على ثلاثة أقسام فرعية رئيسية: المدخلات، المعالجة، المخرجات. يتضمن قسم المدخلات: مستشعر، وبيانات الدورة، وروابط الراديو والقمر الإصطناعي، ومصادر معلومات أخرى. يتركب قسم المعالجة من وحدة معالجة مركزية واحدة أو أكثر، يقوم بدمج هذه البيانات وتحديد ما التصرفات اللازمة (إذا لزم ذلك) للحفاظ على أو تحقيق الإتجاه الصحيح للجسم. تستفيد من هذا كله المخرجات التي تستطيع أن تأثر مباشرة في دورة النظام. يمكن أن تتحكم المخرجات في السرعة من خلال التفاعل مع الأجهزة مثل المحرك التوربيني، ومضخات الوقود، أو يمكنها تغيير الدورة بشكل مباشر أكثر من خلال تشغيل الجنيحات، دفة التوجيه، أو أجهزة أخرى.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←