لدى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) فريق متطور يستخدم وسائل الإعلام الاجتماعية كأداة لنشر الرعب في جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى الرغبة في توظيف واستقطاب عناصر أخرى. عُرفت الدولة الإسلامية على نطاق واسع بسبب نشرها لمحتويات مزعجة مثل أشرطة فيديو تُصور عمليات الذبح والشنق والحرق وهلمّ جرا. يتم نشر هذه الدعاية عبر شتّى مواقع ومنصات وسائل الإعلام الاجتماعية مثل تويتر، فيسبوك، تيليجرام ثم يوتيوب. استفاد التنظيم من وسائل التواصل الاجتماعي حيث أصبحَ معروفًا ناهيك عن تمكنه من تجنيد الآلاف من أتباعه. بالإضافة إلى ذلك؛ قام التنظيم بتجنيد أعضاء من عدة دول غربية بما في ذلك الولايات المتحدة، المملكة المتحدة وكندا. تبنت المجموعة عدة عمليات كما صوّرت تفاصيل أخرى مثل هجمات يناير 2015 في فرنسا والهجوم على نادي ليلي في أورلاندو.
ضغطت كل الدول على مواقع التواصل من أجل تشديد الرقابة ومنع «المحتوى المزعج» من الانتشار من خلال حظره أو حصر توزيعه على الأقل.