نظرة عامة شاملة حول نشاط إيلون ماسك السياسي

انخرط رجل الأعمال العالمي إيلون ماسك بنشاط في السياسة، خصوصًا في الولايات المتحدة وأوروبا، طوال مسيرته المهنية. مع أنه تاريخيًا كان يتبرع لكل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري ويصوت لهما، شهدت إسهاماته السياسية منذ ذلك الحين تحولًا تامًا تقريبًا لمصلحة مرشحي وسياسيي الجناح اليميني (كل من يمين الوسط وأقصى اليمين)، وذكر صراحةً عام 2022 أنه لم يعد يدعم الديمقراطيين. منذ ذلك الحين، أصبح ماسك أعلى نبرة حول رؤاه، وغالبًا ما روج لنظريات مؤامرة وأكاذيب حول الديمقراطيين والتزوير الانتخابي والهجرة. ونتيجة لذلك، وصف بأنه يميني ومحافظ، مع أنه يرفض تصنيف محافظ.

أدى ماسك دورًا كبيرًا في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 بتأسيسه لجنة العمل السياسي دعمًا لحملة دونالد ترامب، الأمر الذي جعله المتبرع صاحب المبلغ الأعلى في الانتخابات، الذي تجاوز 250 مليون دولار. عقب فوز ترامب عام 2024، عين ماسك في منصب للمشاركة في إدارة منظمة حكومية مؤقتة جديدة عرفت شعبيًا باسم وزارة كفاءة الحكومة، وشغل منصبه حتى شهر مايو من عام 2025، حين خرج ماسك من الوزارة.

عام 2024، بدأ ماسك يدعم الأحزاب والناشطين والقضايا السياسية اليمينية العالمية. وجد تحليل لشبكة إن بي سي نيوز أن ماسك قد أعطى دفعة لحركات سياسية يمينية لتقليل الهجرة وتقييد تشريعات الأعمال في ما لا يقل عن 18 دولة في 6 قارات منذ عام 2023. وخضعت أنشطته السياسية الدولية لتدقيق، لا سيما في أوروبا، إذ قال البعض أن أفعاله وتعليقاته تبدو «تدخلًا خارجيًا» في شؤون داخلية. نالت أفعال ماسك وتعليقاته نقدًا متزايدًا من بعض الحكومات وقادة الدول الأوروبية، لا سيما في ما يتعلق بتأييده لحزب البديل من أجل ألمانيا خلال الانتخابات الفيدرالية الألمانية لعام 2025.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←