حقائق ورؤى حول نسوية ما بعد الاستعمار

نسوية ما بعد الاستعمار هي شكل من أشكال الحركة النسوية، نشأت رد فعل للحركة النسوية التي تركز فقط على تجارب المرأة في الثقافات الغربية. تسعى نسوية ما بعد الاستعمار إلى بيان الكيفية التي تؤثر بها كل من العنصرية والآثار السياسية والاقتصادية والثقافية طويلة الأمد للاستعمار على كل من غير البيض وغير الغربيات من النساء في عالم ما بعد الاستعمار. نشأت نسوية ما بعد الاستعمار في ثمانينات القرن العشرين نقدًا لمنظّرات النسوية في البلدان المتقدمة، وإشارة إلى الاتجاهات العالمية للأفكار النسوية السائدة، واحتجاجًا على إساءة تمثيل النساء اللاتي يعشن في بلدان غير غربية.

تزعم نسوية ما بعد الاستعمار بأن استخدام مصطلح «المرأة» للإشارة إلى فئة عالمية يعني أن تعريف المرأة يقتصر على جنسها لا على الطبقة الاجتماعية أو العرق أو الأصل الإثني أو التفضيل الجنسي الذي تنتمي إليه. تعمل نسويات ما بعد الاستعمار أيضًا على دمج أفكار الحركات النسوية للشعوب الأصلية وغيرها من الحركات النسوية لشعوب العالم الثالث في التيار الرئيس للحركة النسوية في الغرب. تنبع الحركة النسوية في العالم الثالث من فكرة أن نسوية العالم الثالث ليست مستوردة من أفكار العالم الأول، بل تنشأ عن أيديولوجيات داخلية وعوامل اجتماعية وثقافية خاصة بها.

تُنتقد نسوية ما بعد الاستعمار في بعض الأحيان من جانب التيار الرئيس للحركة النسوية، الذي يزعم بأن نسوية ما بعد الاستعمار تعمل على إضعاف الحركة النسوية الأوسع نطاقًا من خلال تقسيمها. وكثيرًا ما تُنتقد أيضًا بسبب تحيزها الغربي الذي سيُناقش بمزيد من التفصيل أدناه.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←