حقائق ورؤى حول نسوية شبكية

النسوية الشبكية هي ظاهرة يمكن وصفها بأنها حشد النسويات والتنسيق فيما بينهن عبر الإنترنت؛ وذلك للرد على الأفعال التي تحمل طابعًا من التحيز الجنسي، أو كراهية النساء، أو العنصرية، أو غير ذلك من الأفعال التمييزية ضد الأقليات. ونتيجة لحدوث موجات نسوية متعددة، وفي ظل عدم توافر سلطة مركزية تسيطر على ما تدّعيه هذه الحركات على أنه يمثل «نسوية»؛ فإن ظاهرة النسوية الشبكية تغطي كافة التعاريف الممكنة التي قد تترتب على نشاط الحركات النسوية. في حين أنه قد يكون لدى الفرد رأي مختلف عن رأي فرد آخر بشأن تعريف «النسوية»، فإن جميع الذين يؤمنون بهذه الحركات والإيديولوجيات يتشاركون نفس الهدف المتمثل في تفكيك البناء الاجتماعي الأبوي الحالي، الذي يجعل للرجال سلطة رئيسية وامتيازات اجتماعية أعلى من النساء. لا تُدار النسوية الشبكية من قِبل مجموعة نسائية واحدة. بل تعد بدلًا من ذلك؛ مظهرًا من مظاهر قدرة النسويات على الاستفادة من الإنترنت في جعل وجهات النظر والأصوات غير الممثلة تقليديًا أصواتًا مسموعة. تعمل النسوية الشبكية عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي؛ إذ تُستخدم مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وتمبلر كعوامل مساعدة في تعزيز المساواة بين الجنسين وللتصدي للتحيز الجنساني. يروج مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي لتطور الحركة النسوية باستخدام أدوات مثل إنشاء مجموعات الفيسبوك واستخدام الهاشتاغ. وتستخدم هذه الأدوات لتحقيق المساواة بين الجنسين وللفت الانتباه إلى أولئك الذين يروجون لأشياء خلاف ذلك. أصبح العمل النسوي عبر الإنترنت محركًا جديدًا للحركة النسوية المعاصرة. ومع إمكانية الاتصال والتواصل في جميع أنحاء العالم عبر الإنترنت، يمكننا القول إنه لم يجمع أي شكل آخر من أشكال النشاط في التاريخ هذا العدد الكبير من الناس ويمكنهم من اتخاذ إجراءات بشأن قضية واحدة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←