نساء يتحدثن (2018) هي الرّواية السّابعة للكاتبة الكندية ميريام تويز . تصف تويز روايتها بأنّها "رد فعل متخيل لأحداث حقيقية"، وهي عمليات الاغتصاب الّتي تم تسهيلها بالغاز والّتي حدثت في مستعمرة مانيتوبا ، وهي مجتمع مينونايت نائي ومعزول في بوليفيا: بين عامي 2005 و2009، أكثر من مائة فتاة وامرأة في المستعمرة استيقظوا ليكتشفوا أنهم تعرضوا للاغتصاب أثناء نومهم. تمّ رفض هذه الهجمات الّليلية أو رفضها من قبل شيوخ المستعمرة حتّى تمّ الكشف أخيرًا عن أنّ مجموعة من الرّجال من المستعمرة كانوا يرشّون مخدرًا حيوانيًّا في منازل ضحاياهم لجعلهم فاقدين للوعي. تركز رواية تويز على الاجتماعات السّرية لثماني نساء من المينونايت، الّلاتي يجب عليهن، نيابة عن النّساء الأخريات في المستعمرة، أن يقرّرن كيفيّة الرّد على هذه الأحداث المؤلمة. أمامهم 48 ساعة فقط قبل عودة رجال المستعمرة، الّذين كانوا بعيدًا لدفع كفالة للمغتصبين.
وصلت الرّواية إلى نهائيّات جائزة الحاكم العام وجائزة كتاب تريليوم، وتمّ إدراجها في القائمة الطويلة جائزة دبلن الأدبية الدولية.
في عام 2022، تمّ تحويل الرّواية إلى فيلم يحمل نفس الاسم ، من تأليف وإخراج سارة بولي وبطولة روني مارا، كلير فوي، وفرانسيس ماكدورماند.