حقائق ورؤى حول نزع مخالب سرطان البحر

نزع مخالب سرطان البحر هي تلك العملية التي يتم خلالها اقتلاع مخلب واحد أو كليهما يدويًا من سرطان بحر حي (بما في ذلك ملك السراطين)، وبعدها يتم إعادته مجددًا إلى الماء. وتُمارس هذه العملية على العديد من سرطانات البحر في المصائد السمكية من جميع أنحاء العالم، ومن بينها مصائد السرطان الصخري الفلوريدي (مينيبي ميرسيناريا) ومصائد السرطان الأحمر الذي يعيش في المياه العميقة شمال شرق المحيط الأطلسي (تشاسيون أفينيس) وتلك الموجودة بجنوب أيبيريا، حيث يتم الحصول على المخالب الرئيسية للسرطان العازف أوكا تانجيري. وفي أنحاء أوروبا الشمالية، تتواجد مصائد سمك واسعة مليئة بمخالب السرطان الصالحة للأكل، سرطان باجورس. ويتم الدفاع عن هذه الممارسة بحجة قدرة بعض السرطانات على شطر (الانسلاخ) أطرافها تلقائيًا، وبعد حوالي سنة بعد المرور بسلسلة من الانسلاخات، تتجدد هذه الأطراف وتنمو مجددًا. وبالتالي، يعتقد مؤيدو هذه الممارسة أن نزع المخالب يمكنه توفير مصائد مستدامة. كذلك، يتم التشجيع على ممارسة نزع المخالب للمساعدة في التعامل مع الحيوانات، وتقليل الخسائر في حالة ما إذا علقت في الشباك أو تعرضت للافتراس من الحيوانات الأخرى. وأصبح نزع مخالب السرطانات الآن إجراءً قانونيًا في المملكة المتحدة منذ أن تم حظره في عام 2000 بموجب قانون مخالب السرطان (حظر تفريغ المصيد) لعام 1986. ومن السرطانات التي تخضع لإزالة مخالبها بالكامل السرطان الصخري الفلوريدي، والذي يتم توفير كافة المعلومات السياحية الخاصة به.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←