كان النزاع التجاري بشأن المعادن النادرة (بالإنجليزية: Rare earths trade dispute)، بين الصين من جهة وعدد من البلدان (بقيادة الولايات المتحدة بشكل رئيسي) من جهة أخرى، يتعلق بالقيود التي فرضتها الصين على صادراتها من العناصر الأرضية النادرة بالإضافة إلى التنغستن والموليبدينوم. تُستخدم المعادن الأرضية النادرة في صناعة مغانط النيوديميوم والبراسيوديميوم والديسبروسيوم والتربيوم القوية، ومنتجات الدفاع والعديد من الأجهزة الإلكترونية.
زعمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان أن القيود تشكل انتهاك لقواعد منظمة التجارة العالمية التجارية، في حين ذكرت الصين أن القيود تهدف إلى الحفاظ على الموارد وحماية البيئة. عام 2012 رفعت إدارة أوباما قضية لدى هيئة تسوية المنازعات التابعة لمنظمة التجارة العالمية. عام 2014 أصدرت منظمة التجارة العالمية حكمها ضد الصين، مما دفع الصين إلى إلغاء حصص التصدير عام 2015. وأدت أحداث عام 2010 إلى زيادة الاستثمار في تطوير المعادن النادرة خارج الصين.