لماذا يجب أن تتعلم عن ندرة المياه في إفريقيا

إن ندرة المياه أو نقص المياه الصالحة للشرب هي إحدى المشاكل الرائدة في العالم حيث تؤثر علي أكثر من 1. 1 مليار شخص في العالم، وهذا يعني أن واحدا من كل ستة أشخاص لا يحصلون على المياه الصالحة للشرب. يُعَرف برنامج الرصد المشترك لإمدادات المياه والمرافق الصحية الذي أنشأته منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) مياه الشرب الآمنة بأنها "مياه ذات خواص جرثومية وكيميائية وفيزيائية تستوفي المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية أو المعايير الوطنية المتعلقة بجودة مياه الشرب. بوجه عام، يُقَيم خبراء الموارد المائية نقص المياه بالنظر إلى معادلة السكان بالنسبة للمياه تعالج 1700 متر مكعب لكل شخص كحد أدنى وطني لتغطية الاحتيتجات المائية في مجالات الزراعة، والصناعة، والطاقة، والبيئة. إن تَوَفر الف متر مكعب يُشكل حالة تُسمي "ندرة المياه" بينما يُشَكل أي شئ أقل من 500 متر مكعب حالة "ندرة مُطلقة".

حسب احصائيات 2006 ثلث دول العالم يعانون من ندرة المياه ويعتبر دول جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا أكثر الدول على وجه الأرض تضررا من مشكلة المياه و300 مليون من 800 مليون شخص الذين يعيشون في أفريقيا يعيشون في أماكن يندر فيها المياه. وحسب نتائج البحث التي قدمت في مؤتمر 2012 حول «ندرة المياه في أفريقيا: المشاكل والتحديات» يتوقع أنه بحلول 2030 سيعيش أكثر من 250 مليون شخص في أفريقيا في أماكن نادرة المياه الأمر الذي سيؤدي إلى نزاحة ما بين 24 مليون و700 مليون شخص إلى أماكن أخرى كلما أصبحت الظروف غير قابلة للعيش بشكل متزايد.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←