نجيب محفوظ بين الفيلم والرواية كتاب للناقد السينمائي محمود قاسم صدر عام 2011 عن الهيئة العامة لقصور الثقافة في 275 صفحة ضمن سلسلة آفاق السينما. يقدم الكتاب قراءة في النص الأصلي لكل عمل أدبي للكاتب نجيب محفوظ، ثم قراءة النص السينمائي للعمل الفني المأخوذ عنه، ليخرج بنتيجة توضح كيف التزم كاتب سيناريو العمل السينمائي بالنص الأصلي للعمل الأدبي، سواء كان هذا العمل قصة أو رواية. أو أن السيناريست الذي قام بإعداد سيناريو الفيلم تجاهل فكرة وسياق النص الأدبي الأصلي، الذي كتبه نجيب محفوظ، ليخرج الفيلم في النهاية بعيدا عن العمل الأدبي المأخوذ عنه.
قام الكاتب محمود قاسم بالحديث عن كتابه «نجيب محفوظ بين الفيلم والرواية» في كثير من الندوات والفعاليات، حيث أقامت لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة في أول يونيو 2011 لقاء ضمن فعاليات «الصالون الرابع لنجيب محفوظ» تحدث فيه الكاتب محمود قاسم عن المكان في أعمال نجيب محفوظ بين الفيلم والرواية. وتحدث قاسم عن كتابه في ندوة «الكاتب بين الرواية والعمل السينمائي» التي أقيمت في 21 نوفمبر 2014 على هامش معرض الكويت للكتاب في نسخته 39. وفي 13 ديسمبر 2014 استضاف «مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث» محمود قاسم لتناول موضوع «الأدب والسينما» وأفاد بأن الكتاب في العادة لا يرفضون العروض السينمائية، وذلك لأن المردود المالي الذي يتلقونه من ذلك أكثر مما سيحصلون عليه من النشر. وأشار في هذا الصدد إلى نجيب محفوظ الذي لم يكن يرفض العروض السينمائية. وفي 22 ديسمبر 2018 شهدت الندوة التي أقامها مركز الدراسات الثقافية بالتعاون مع منتدى محمد عفيفي مطر، مناقشة رأي محمود قاسم حول علاقة نجيب محفوظ بالمخرجين: لم يتهافت المخرجين في السينما المصرية، وايضا في الدراما الإذاعية والتلفزيونية، مثلما حدث مع أدب نجيب محفوظ، وأيضا إحسان عبد القدوس، وذلك بسبب عبقرية المكان والموضوع. كما تم عقد لقاء لمناقشة كتاب محمود قاسم «نجيب محفوظ بين الفيلم والرواية» ضمن فعاليات «صالون بحب السيما» في 29 مارس 2019 في دار الأوبرا المصرية.