الدليل الشامل لـ ناقل الأيون

في الأحياء، تتم عملية نقل الأيون بواسطة ناقل الأيون أو مضخة الأيون، وهو بروتين عبر الغشاء ينقل الأيون عبر الغشاء البلازمي بالضد من مدروج التركيز بخلاف القنوات الأيونية التي تنتقل في الأيونات نقلا سلبيا.

نواقل الأيونات هذه غالبا ما تكون إنزيمات تحول الطاقة من مصادر مختلفة مثل ثلاثي فوسفات الأدينوسين وضوء الشمس وتفاعلات أكسدة-اختزال إلى طاقة مخزونة في مدروج كهروكيمياوي. هذه الطاقة يستخدمها الناقل الثانوي لتفعيل النشاطات الحيوية في الخلية.

بمقارنة التركيب التقريبي للسائل خارج الخلايا الذي يوجد خارج غشاء الخلية والسائل داخل الخلايا الذي يوجد في داخلها يُلاحظ أن السائل خارج الخلايا يحوي كميات كبيرة من الصوديوم ولكنه لا يحوي إلا كميات قليلة فقط من البوتاسيوم؛ والعكس هو الصحيح بالنسبة للسائل داخل الخلايا. كما يحوي السائل خارج الخلايا كميات كبيرة من أيونات الكلوريد بينما يحوي السائل داخل الخلايا كمية صغيرة منه فقط. ولكن تراكيز الفوسفات - وكله بالأساس تراكيب استقلابية وسيطة - وتراكيز البروتينات هي أكبر كثيراً في السائل داخل الخلايا مما هي عليه في السائل خارج الخلايا. وهذه الاختلافات بين محتويات السائلين داخل وخارج الخلايا مهمة جداً لحياة الخلية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←