ذهبت نازلي طوعًا للنيابة العامة المصرية للشهادة ضد طليقها بعدما عثرت على صورته ضمن صور المغتصبين التي انتشرت بشكل كبير على الإنترنت وكانت قد قامت باتصالات مع رئيس المجلس القومي للمرأة (مصر) للتنسيق معها من أجل حمايتها من طليقها الذي توعد بحبسها لنفوذ والده وفضحها بصور ومقاطع خاصة فضلًا عن قتلها.
في الوقت نفسه، غادر المتهمون مصر هربًا، حيث صُدر قرار بضبطهم وإحضارهم للمثول أمام النيابة العامة المصرية للتحقيق.
وبعد أن شهدت نازلي بأيام وانتشر خبر شهادتها وانتهز المتهمون الفرصة وقد غادروا مصر، وقد أخذ طليقها في تنفيذ وعوده وسرّب بعض المقاطع الخاصة لنازلي وهي مخدرة ولذلك استدعت النيابة العامة المصرية نازلي لاستكمال شهادتها في القضية وتوجيه التهم التي نصبها لها طليقها في الوقت نفسه وتم حبسها بدءًا من 21 أغسطس 2020 وحتى 6 يناير 2021