نادروبارين أو ما يعرف تجاريًا باسم فرَكْسِبرٍنْ وبغيره من المسميّات دواء عمله منع جلطات الدم وعلاجها؛ ومنها الخُثار الوريدي العميق (DVT) والانصمام الرئوي. ومن استعمالاته مداواة المريض عقب الجراحة وعلاج فاقدي الحركة في المستشفى وإجراء الديال الدموي، أمّا إعطاء الدواء فطريقته الحقن تحت الجلد.
للتنويه، يُحدث نادروبارين آثارًا جانبية الشائع منها ظهور كدمات موضع الحقن وكذلك النزيف، إضافةً إلى آثار أخرى منها نقص الصفيحات المُحدث بالهيبارين، خلاف ارتفاع البوتاسيوم. إلى ذلك، لا ينبغي لمن يعاني من مشاكل كلوية أن يتناول جرعات مرتفعة من نادروبارين. والسبب تصنيفه هيبارينًا منخفض الوزن الجزيئي (LMWH) يعمل عن طريق الارتباط ببروتين بلازما مضاد الثرومبين الثالث، والأخير مصنوع من الهيبارين غير المجزأ.
للعلم، وافقت أستراليا على استخدام نادروبارين طبيًا عام 1995، كما ورد العقار في قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية بصفته بديلًا لـإِنُكْسَبَارِنْ، ناهيك عن تداوله في عدد من الدول الأوروبية وفي كندا، فيما يغيب استخدامه في الولايات المتحدة.