رحلة عميقة في عالم نادر شاه

ظِلُّ الله مَلِكُ المُلُوۡكِ سُلۡطَانُ سَلَاطِيۡنِ العَالَمِ شَاهِنۡشَاه صَاحِبُ القِرَانِ نَادِر شَاه القِرِخۡلوِي الأَفۡشَارِي (بالفارسية: ظِل‌الله شَاهِ شَاهَان سُلطَان بر سَلَاطِین جَهَان

شَاهنشَاه صَاحِب‌قِرَان نَادِرشَاه قِرِخلو افشَار) (28 مُحرَّم 1100هـ - 11 جُمادى الآخرة 1160هـ المُوافق فيه 6 آب (أغسطس) 1698م - 19 حزيران (يونيو) 1747م) معروف أيضًا بِـ«نادر قلي بك» أو «تهماسب قلي خان»، والشهير اختصارًا بِـ«نادر شاه» شاه إيراني حكم من 1736 إلى 1747، ومؤسس الأسرة الأفشارية التي حكمت إيران. كان أول أمره من قطاع الطرق ثم جمع رجاله ورأى من مصلحته العمل كقائد عسكري لطهماسب الثاني آخر الشاهات الصفويين، ويصفه بعض المؤرخين بأنه كان نابوليون بلاد الفرس أو الإسكندر الثاني. كان له الفضل في حركة المقاومة العسكرية لتحرير إيران من الاحتلال الأفغاني الذي قامت به سلالة الهوتكيون الأفغانية (ذات الأصول الپشتونية) منطلقًا من مدينة «مشهد».

وبعد نجاحه انتهى به الأمر إلى أن نصب نفسه شاهاً (1736-1747) وأخذ اسم نادر شاه.

ينحدر نادر شاه من قبيلة أفشار التُركمانية التي هاجرت من تركستان الى شمال إيران بسبب الغزو المغولي، قبيلة إفشار أمدت الدولة الصفوية بالقوة العسكرية منذ عهد إسماعيل الصفوي.

يعد نادر شاه واحداً من أكبر الغزاة الفاتحين في تاريخ إيران الحديث حيث قام عام 1737 م بالاستيلاء على أفغانستان وبعض الأجزاء من وسط آسيا - خانات خيوة - ثم قاد حملة (1738-1739) إلى الهند، تمكن فيها من الاستيلاء على دلهي في 21 مارس 1738، حيث نهب دلهي واستولى على مجوهرات عرش الطاووس.

انتصر في معارك ضد الأفغان، العثمانيين، الروس والمغول. وتمثل خطى الفاتحين المغول من وسط آسيا جنگيز خان وتيمور، فحاول أن يقلد إنجازاتهم العسكرية وخصوصاً فظاعتهم في فترة حكمه اللاحقة. جعلت منه انتصاراته — لفترة وجيزة — أقوى حاكم في الشرق الأوسط، إلا أن إمبراطوريته ما لبثت أن تفككت بسرعة بعد اغتياله في 1747. كان نادر شاه آخر غزاة آسيا العظام. ويعد أنبغ قائد عسكري في تاريخ إيران ويـُنسب إليه فضل قوة وأهمية إيران بين العثمانيين والمغول.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←