رحلة عميقة في عالم ميناء خور العمية

ميناء خور العَمْيَة النفطي أو الميناء العميق في خور العَمْيَة هو ميناء نفطي عراقي لتحميل الناقلات النفطية في منطقة خور العمية البحرية(1) قرب مدخل شط العرب إلى الفاو في أقصى شمال الخليج العربي في جنوب محافظة البصرة بجنوب العراق مخصص لتصدير النفط الخام، جنباً إلى جنب مع ميناء البصرة النفطي. وهو الأقدم بينهما. البُعد 30 كيلومتراً بين ميناء خور العمية وساحل الإقليم البحري للعراق عند راس البيشة، بدأت إنشاءه شركة نفط البصرة بالفولاذ والسمنت سنة 1959 وشحنت منه أول ناقلة نفط في 28 نيسان 1962، قالت مجلة الخليج العربي "كان لا بد من إنشاء ميناء عميق يسمح لرسو الناقلات الكبيرة التي تزيد حمولتها عن 120000 كم وعمق غاطسها عن 26 قدماُ طالما أن ميناء الفاو لا يسمح برسو مثل هذه الناقلات مما اضطر شركة نفط البصرة لكي تفي بالتزاماتها مع حكومة العراق فيما يخص زيادة الإنتاج أن تبني في أواخر عام 1959 ميناء عائماً في منطقة خور العمية تبعه مدُّ أنبوبين عام 1961 من ميناء الفاور إلى الميناء الجديد [العمية]، أنجز سنة 1962، أو 1975م".

وقال علوان العبوسي إن الميناء "في منطقة شمال الخليج العربي حيث ضحالة الأعماق وتداخل المياه الإقليمية وتضارب المصالح الاقتصادية والبحرية لجأت بعض دول المنطقة إلى بناء الموانئ النفطية على جزر اصطناعية في المياه العميقة لتمكين ناقلات النفط من الوصول إليها ولا سيما الدول المتضررة جغرافياً التي لا تمتلك مياهاً عميقة قرب الساحل ولا تمتلك جزراً طبيعية في المياه العميقة مثل العراق، الذي قام بإنشاء الميناء العميق ثم ميناء البكر على جزر اصطناعية بعيدة عن الساحل لغرض إيصال نفطه إلى المياه العميقة وتمكين الناقلات من شحن حمولاتها من النفط الخام...منصة تتكون من خمسة جزر اصطناعية متصلة مع بعضها تحوي الجزيرة الوسطى على بناية ذات خمسة طوابق ومحطة تحتوي على مكائن زيت الغاز اللازمة لتوليد الطاقة الكهربائية. ويحتوي الميناء على جميع الوسائل اللازمة لشحن ناقلتين في آن واحد كما يحتوي الميناء على شقة لنزول السمتيات".

فيه أربع منصات (أرصفة) تحميل بكل منصة أربع أذرع تحميل تم تدمير اثنين بالحرب العراقية _الإيرانية وبقي اثنان بالعمل كما يظهر بالصورة. يتبع لوزارة النفط العراقية إدارة وتشغيل.

ميناء خور العَمْيَة النفطي هو واحد من 7 موانئ بمحافظة البصرة منها 5 تجارية و2 نفطية.



بعد 2003 تم حمايته من قبل القوات البحرية الأمريكية والتحالف الدولي آنذاك، حتى تم تسليمه للقوات البحرية العراقية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←