لماذا يجب أن تتعلم عن ميلبا فيليبس

كانت ميلبا نيويل فيليبس (1 فبراير 1907-8 نوفمبر 2004) عالمة فيزياء أمريكية ومعلمة علوم رائدة. كانت من أوائل طلاب الدكتوراه تحت إشراف جيه. روبرت أوبنهايمر في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، حيث حصلت على درجة الدكتوراه عام 1933، حين كان عدد قليل من النساء يعملن في مجال العلوم. في عام 1935 نشر أوبنهايمر وفيليبس وصفهم لعملية أوبنهايمر فيليبس، وهي مساهمة مبكرة في الفيزياء النووية فسرت سلوك نوى ذرات الهيدروجين المشعة المتسارعة. اشتهرت فيليبس برفضها التعاون مع تحقيق اللجنة القضائية الفرعية التابعة للكونجرس الأمريكي بشأن الأمن الداخلي خلال حقبة مكارثي ما أدى إلى فصلها من منصبها في كلية بروكلين، حيث عملت أستاذةً للعلوم بيت عامي 1938 و1952. اعتذرت الكلية علنًا وشخصيًا لفيليبس في عام 1987.

درّست فيليبس أيضًا في جامعة مينيسوتا (بين عامي 1941 و1944) وعملت كمديرة مشاركة لمعهد تدريب المعلمين في جامعة واشنطن (بين عامي 1957 و1962) في سانت لويس، ميسوري، قبل انضمامها إلى هيئة التدريس في قسم الفيزياء في جامعة شيكاغو (حيث عملت بين عامي 1962 و1972). خلال سنوات تقاعدها، كانت فيليبس أستاذةً زائرة في جامعة ستوني بروك (بين عامي 1972 و1975) ودرّست في جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، الأكاديمية الصينية للعلوم (1980)، في بكين. كانت فيليبس عضوةً في الجمعية الفيزيائية الأمريكية والرابطة الأمريكية لتقدم العلوم (إيه إيه بّي تي). بالإضافة لعملها كمدرسة، شاركت فيليبس في تأليف كتب علمية، وكانت نشطةً في الرابطة الأمريكية لمعلمي الفيزياء. في عام 1981، خصصت إيه إيه بّي تي ميدالية ميلبا نيويل فيليبس لتقدير الخدمة المتميزة في المنظمة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←