إتقان موضوع ميغاليتية

يرجع مصطلح الأحجار المغليثية (بالإسبانية: Megalitismo) إلى الأصل اليوناني (Mega) ضخم، و (lithos)حجر. على الرغم من وجود إنشاءات لأحجار مغليثية في كل أنحاء العالم، إلا أن المحققين يحددونها كظاهرة ثقافية متمركزة فقط في الجزائر و بالتحديد ولاية قالمة بلدية الركنية البحر المتوسط وأوروبا الأطلنطية، والتي بدأت في أواخر العصر الحجرى الحديث واستمرت حتى العصر البرونزي. وتتميز- حسبما افترض هؤلاء المحققين- ببناء عدة إنشاءات معمارية مبنية من أحجار ضخمة مقطوعة بشكل نادر وبطريقة صعبة، تسمى الاحجار المغليثية.

عند الحديث عن الإنشاءات المبنية بأحجار مغليثية، لايجب أن تُضم إلى الإنشاءات التي تم بنائها بأحجار ضخمة، والتي لها تناسق آخر يتناسب مع حضارات ديناميكية أخرى، مثل حضارات العصر البرونز؛ كالتي توجد في بحر إيج، وجزر الباليارس، أو جزيرة سردينيا، أو حتى ما يوجد في مصر أو في بولينيزيا. توجد الآثار المغليثية منتشرة بنصيب كبير في أوروبا الغربية، لكن تتواجد البؤر الأكثر أهمية في بريطانيا- جنوب إنجلترا- وأيرلندا، وجنوب إسبانيا والبرتغال.

تتطابق هذه الظاهرة جوهرياً مع بناء المقابر الأثرية من نوع «الدولمن» –عمودين بساكف- (في اللغة البريطانية: منضدة حجرية،) والتي كان في داخلها يتم دفن أموات جماعة بشرية بالتوالي، باعدين بعناية عظام الموتى السابقين مقابر جماعية) ومن الممكن أن يكون الدولمن بسيطاً، أو مكوناً من ممر أو دهليز، والغالبية كانت تغطى بركام من التراب أو الحجارة والتي حالياً، باحتمال كبير، قد تكون اختفت.

يمكن أن توجد أيضاً في إطار الأحجار المغليثية، غير الدولمن، نوع آخر من معمار الجنائز يسمى «مينهير» عمود مرتكز على الأرض، والذي قد يظهر منعزلاً، أو في صفوف (مثل الكرناك)، أو في دوائر (مثل التي في ستون هينج)-. أيضاً يتوافر «الكروملتش» –دوائر من أحجار كبيرة إلى حد ما والتي تحيط بركام دولمن ما. أيضاً يوجد «التولوى»، و«الدولمن المزيف»، و «الكهوف الصناعية».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←