حقائق ورؤى حول ميرزا أبو طالب الزنجاني

السيد ميرزا فخر الدين محمد أبو طالب الموسوي الزنجاني (الفارسية: میرزا ابوطالب زنجانی؛ 10 كانون الأول 1843 - 16 آذار 1911 م) كان فقيهًا إيرانيًا وعالمًا شيعيًا.

وُلِد في 10 كانون الأول 1843 م، لعائلة متعلمة في زنجان بإيران. كان أسلافه من جهة الأب جميعهم علماء مشهورين. بدأ تعليمه في مسقط رأسه واستمر في قزوين بإيران، والنجف بالعراق، وتدرب تحت وصاية مرتضى الأنصاري والشيخ الرازي والسيد حسين كوه كاماري. عاد إلى إيران في سن الأربعين وأقام في طهران، حيث أصبح مركزًا للدوائر الدينية بصفته تلميذًا بارزًا لكوه كاماري.

كان يقضي معظم وقته في تعليم طلابه وكتابة الكتب الدينية.

كان يدعو إلى الثورة الدستورية الفارسية، لكنه انضم لاحقًا إلى الملكيين.

توفي في 16 آذار 1911 م في طهران عن عمر يناهز 69 عامًا ودُفن في مشهد.

كان الزنجاني من بين علماء العصر القاجاري القلائل الذين استخدموا معرفتهم العربية لترجمة النصوص العربية إلى الفارسية. فبالإضافة إلى الفارسية والأذرية، كان مُلِمًّا باللغتين الفرنسية والتركية العثمانية. كما كان مُلِمًّا بأفكار مُفكرين أوروبيين مُعاصرين له، مثل توماس مالتوس وتشارلز داروين، واستخدم آراءهم في مقالاته. كتب عنه آرثر هنري هاردينج السفير البريطاني في إيران: "كما ذكرتُ سابقًا، كان ميرزا أبو طالب الزنجاني أكثر علماء الشيعة عِلمًا وتنويرًا ممن التقيتهم في طهران، وكان لدينا معه عادةً نقاشات حول الدين والسياسة. أعتقد شخصيًا أن ميرزا أبا طالب عمل على نفس الطموح للوحدة الإسلامية الذي كان عبد الحميد الثاني يسعى إليه... على الرغم من أنه كان أقل إيمانًا بأن هذا سيتحقق فعلًا".

تزوج من ابنة بهرام ميرزا بن عباس ميرزا وأنجب منها أربع بنات، وهو جد رضا الزنجاني من جهة الأم.



قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←