السيد مير آصف القزويني. هو رجل دين شيعي فارسي من أهل قزوين ذكره محسن الأمين في أعيان الشيعة مثنياً عليه، وذكره كذلك علي التبريزي في مرآة الكتب، وقد نقلا - أي الأمين والتبريزي ثناء عبد النبي القزويني عليه من كتابه تتميم أمل الآمل وهو قوله: ”من علماء السادات وسادات العلماء والفضلاء الفائزين بعالي الدرجات. رأيت علماء قزوين الذين فازوا بلقائه يمدحونه ويثنون عليه ويعظمونه ويصفونه بالفضل ولم ألقه“.
وفصل القزويني ترجمته ذاكراً أنه درس في قزوين وأصفهان، وحدد تلك الفترة الزمنية أنها في أواخر المائة الحادية عشرة وأول الثانية عشرة، ثم عاد من أصفهان إلى قزوين إلى تفليس، وذكر أنه: ”كان في المحاصرة المحمودية“. ومراده بالمحاصرة المحمودية - كما ذكر الأمين - هو ”محاصرة الأفغانيين ورئيسهم محمود خان لأصفهان وله في المواساة وإيثاره إخوانه المؤمنين حكايات تذكر“.