استكشف روعة ميثاق حماس

إن ميثاق حماس المعروف أيضًا باسم عهد حماس، يشير إلى ميثاق حماس، الصادر في 18 أغسطس 1988، والذي يحدد هوية وموقف وأهداف الحركة. أعلن خالد مشعل في مايو 2017، عن ميثاق جديد للحركة. حدد الميثاق الأصلي حماس بأنها الإخوان المسلمين في فلسطين ويعلن أن أعضائها مسلمين «يخشون الله ويرفعون راية الجهاد في وجه الظالمين». وينص الميثاق على أن «نضالنا ضد اليهود كبير جدًا وبالغ الخطورة» ويدعو إلى إنشاء دولة إسلامية في فلسطين بدلًا من إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وطمس إسرائيل أو حلّها. ويؤكد على أهمية الجهاد، كما جاء في المادة 13، «لا يوجد حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال الجهاد، والمبادرات والمقترحات والمؤتمرات الدولية كلها مضيعة للوقت ومساعي عبثية». ينص الميثاق أيضًا على أن حماس إنسانية، ومتسامحة مع الأديان الأخرى طالما أنها «تتوقف عن نزاع سيادة الإسلام في هذه المنطقة». يضيف الميثاق أن «التخلي عن أي جزء من فلسطين يعني التخلي عن جزء من الدين» الإسلام.

عام 2008 قال إسماعيل هنية، زعيم حماس في غزة، إن حماس توافق على قبول دولة فلسطينية على طول حدود عام 1967، وأن تعرض هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل. وعلى النقيض من ذلك، قال قيادي حماس محمود الزهار أن أي حديث عن خطوط 1967 هو "مرحلة فقط" حتى تتاح لحركة حماس فرصة "استعادة الأرض...حتى لو اضطررنا (حماس) إلى القيام بذلك شبرًا تلو الآخر". كما ذكر قادة حركة حماس الآخرين، بما فيهم إسماعيل هنية و‌خالد مشعل، مرارًا وتكرارًا أن "فلسطين – من النهر (الأردن) إلى البحر (المتوسط)، ومن شمالها إلى جنوبها – هي أرضنا وحقنا ووطننا. لن يكون هناك تنازل أو تخلي عن حتى شبر واحد أو جزء صغير منها،" وأنه "لن نتخلى عن الوقف الإسلامي على أرض فلسطين، ولن تنقسم القدس إلى قدس غربية وشرقية. إن القدس هي مدينة موحدة، وفلسطين تمتد من البحر المتوسط إلى نهر الأردن، ومن الناقورة راس الناقورة إلى أم الرشراش إيلات في الجنوب.

في مقابلات مع هيئة الإذاعة البريطانية في عام 2009، ادعى توني بلير أن حماس لا تقبل وجود إسرائيل وتستمر في تحقيق أهدافها من خلال الإرهاب والعنف، غير أن السير جيريمي غرينستوك قال إن حماس لم تعتمد ميثاقها كجزء من برنامجها السياسي منذ فوزها في الانتخابات التشريعية الفلسطينية 2006. بدلًا من ذلك انتقلت إلى موقف أكثر علمانية. في عام 2010 ذكر خالد مشعل زعيم حماس أن الميثاق «جزء من التاريخ ولم يعد ذا صلة، ولكن لا يمكن تغييره لأسباب داخلية». وقد ابتعدت حماس عن ميثقاها منذ أن قررت تقديم مرشحين لشغل مناصب.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←