فك شفرة موطن اللغة الهندية الأوروبية البدائية

كان موطن الهنود الأوروبيين البدائيين (أو موطن الهنود الأوروبيين) الموطن الأصلي قبل التاريخي للغات الهندية الأوروبية، أي المنطقة التي يُفترض أن التكلم باللغة الهندية الأوروبية البدائية (بّي آي إي)، وهي السلف المشترك لهذه اللغات، قد بدأ فيها. هاجر الناطقون باللغة من هذه المنطقة شرقًا وغربًا، وشكلوا المجتمعات البدائية لأفرع عائلة اللغة المختلفة.

أكثر الاقتراحات قبولًا حول موقع موطن الهنود الأوروبيين هي فرضية السَهب، والتي تقترح أن موطن بّي آي إي القديم، المبكر والمتأخر هو سهب البحر الأسود وبحر قزوين نحو عام 4000 ق.م. المنافس الأول هي فرضية الأناضول، التي تقترحه في الأناضول نحو عام 8000 ق.م. ثمة احتمالية ثالثة بارزة، اكتسبت اهتمامًا مُجددا بسبب أبحاث حمض نووي قديم أُجريت مؤخرًا، هي فرضية أرمينيا، والتي تضع موطن بّي آي إي القديم جنوب القوقاز. اقتُرحت عدة تفسيرات أخرى، بما فيها فرضية شمال أوروبا الباطلة لكنها كانت بارزة تاريخيًا، وفرضية التوليد النيوليثي، ونظرية التتابع الباليوليثي، ونظرية القطب الشمالي، وفرضية «الآريين الأصليين» ( أو «خارج الهند»). لا تلقى هذه النظريات قبولًا واسعًا، أو تُعتبر نظريات هامشية.

بدأ البحث عن موطن الهنود الأصليين في أواخر القرن الثامن عشر مع إعادة اكتشاف عائلة اللغة الهندية الأوروبية. استُمدت الطرق المستخدمة لتحديد الموطن من قواعد اللغويات التاريخية، وعلم الآثار، وعلم الإنسان الحيوي، وبصورة أحدث، من اختلافات الجينات البشرية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←