المور بالإسبانية (موروس: Moros) بالإنجليزية (مورس: Moors) بالفرنسية (مور: Maures) مصطلح في اللغات الأوربية، شاع استعماله في وصف المسلمين في الأندلس، يقول بيدرو ميكسيا العالم الإنساني والفيلسوف، أحد أشهر مؤرخي الإسبان في عصر النهضة الإسبانية، عن أصل المور وهو الذي عاش بينهم وعاصر سقوط حكمهم : “ في غضون سنوات قليلة، كانت أقل من أربع سنوات حسب حسابي، قوة إيمانهم جعلتهم أسيادًا لكل شيء يدافع عنه من مصر إلى مقاطعة موريتانيا، تينجنتينا، سبتة، طنجة، أصيلة، وهم يسمون ماوروس، أو المور، وأيضًا العرب، لأنهم أتوا من شبه الجزيرة العربية “.
أما المؤرخ واللغوي القشتالي الإسباني برناندو ألديرتي (1560م)، فيقول عن معنى إسم مورو وعلى أي شعب يطلق في الأندلس : “ نسميهم باسم موروس، لكونهم من طبيعة عربية “.
بينما الموسوعة الإنجليزية «The English Cyclopaedia» المنشورة سنة 1866م، فقد ورد فيها عن معنى المور : “ لقد استخدم اسم مورو في أوروبا بالمعنى العام ويعني العرب الأفارقة “.
وحسب الموسوعة البريطانية في فقرة منشورة سنة 2014م، فالمور هم السكان المسلمون لشبه الجزيرة الإيبيرية أو ما بات يعرف اليوم بإسبانيا والبرتغال. أي أن مصطلح المور يشير إلى المزيج العربي والأمازيغي والأوروبي الذي تشكل في البلاد بعد فتح الأندلس حسب نفس المصدر. ولا تستخدم كلمة مورو دائمًا بطريقة مهينة، فحسب السياق الذي تعرضه فيه، يمكن أن تحمل معنى ايجابي أو حتى بطريقة إعجابية.