المنهج الفلسفي هو تحليل ودراسة القواعد التي تحدِّد كيفيَّة القيام بالفلسفة أو ممارسة الفلسفة، من المتَّفق عليه أنَّ الطرق الفلسفيَّة المختلفة في الإجابة عن الأسئلة أو معالجة المعضلات الفلسفيَّة تتبع لمنهجيَّة واحدة رغم أنَّ الفلاسفة لا يستخدمون طريقة واحدة في ذلك. تشمل الأساليب المستخدمة في التفلسف ودراسة هذه الأساليب نفسها دراسة هذه الأساليب. طرق الفلسفة هي إجراءات لإجراء البحث، وابتكار نظريات جديدة، والاختيار بين النظريات المتنافسة. بالإضافة إلى وصف الأساليب، تقوم المنهجية الفلسفية أيضًا بمقارنتها وتقييمها.
لقد استخدم الفلاسفة مجموعة واسعة من الأساليب. الشك المنهجي يحاول العثور على مبادئ لا يمكن الشك فيها. الطريقة الهندسي تستنتج النظريات من البديهيات الواضحة بذاتها. الطريقة الظاهراتية تصف الخبرة من منظور الشخص الأول. المثبتيون يدرسون شروط التحقق التجريبي للجمل لتحديد معناها. التحليل المفاهيمي يفكك المفاهيم إلى مكوناتها الأساسية. فلاسفة الحس السليم يستخدمون المعتقدات الشائعة كنقطة انطلاق للتحقيق، بينما فلاسفة اللغة العادية يستخلصون الأفكار الفلسفية من اللغة العادية. الأساليب القائمة على الحدس، مثل التجارب الذهنية، تعتمد على الانطباعات غير الاستنتاجية. طريقة التوازن الانعكاسي تسعى إلى التوافق بين المعتقدات، بينما الطريقة البرغماتية تقيم النظريات بناءً على نتائجها العملية. الطريقة المتجاوزة تدرس الشروط التي بدونها لا يمكن لوجود كيان ما أن يتحقق. الفلاسفة التجريبيون يستخدمون الأساليب التجريبية.
اختيار الطريقة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على كيفية بناء النظريات والحجج المستخدمة لدعمها. ونتيجة لذلك، يمكن أن تؤدي الخلافات المنهجية إلى خلافات فلسفية.