تتشكل الأغشية الحيوية الرقيقة (بيوفيلم) عندما تلتصق الميكروبات العائمة الحرة بسطح ما. رغم وجود بعض الاستخدامات المفيدة للأغشية الحيوية الرقيقة، فليست مرغوبة بشكل عام، وقد تطورت وسائل لمنع تشكل الأغشية الحيوية الرقيقة. تفرز الأغشية الحيوية الرقيقة بوليمرات خارج خلوية تؤمن نسيجًا هيكليًا وتسهل عملية الالتصاق؛ على هذا الأساس، تركز وسائل الوقاية إلى حد كبير على مجالين: قتل الميكروبات التي تشكل هذه الأغشية، أو منع التصاق الميكروبات على السطح. نظرًا إلى أن الأغشية الحيوية الرقيقة تحمي البكتيريا، فغالبًا ما تكون أكثر مقاومة للعلاجات التقليدية بالصادات الحيوية، ما يجعلها تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة. على سبيل المثال، يجري الإبلاغ عن أكثر من مليون حالة من عدوى الجهاز البولي المرتبطة بالقسطرة كل عام، ويمكن أن يُعزى العديد منها إلى البكتيريا المرتبطة بالغشاء الحيوي الرقيق. حاليًا، توجه كميات هائلة من الأموال والبحوث نحو استخدام الأغشية الحيوية الرقيقة بشكل مفيد والحماية من مخاطرها.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←