أبعاد خفية في منظمة المملكة المتحدة للمراقبة والإنذار

منظمة المملكة المتحدة للمراقبة والإنذار، هي منظمة مدنية بريطانية تعمل على تزويد السلطات العسكرية والمدنية في المملكة المتحدة ببيانات عن الانفجارات النووية والتنبؤات المتعلقة بسقوط الغبار الذري في جميع أنحاء البلاد في حال حدوث حرب نووية.

أُسست منظمة المملكة المتحدة في عام 1957 بتمويل من قبل وزارة الداخلية واستخدمت مبانيها الخاصة التي كان يعمل فيها فيلق المراقبة الملكية بشكل أساسي، وقد كان عملًا رسميًا بدوام كامل للعاملين المتطوعين في الميدان. أُدير فيلق المراقبة الملكية من قبل وزارة الدفاع بتمويل رئيسي من قبل وزارة الداخلية. تُعتبر أزمة الصواريخ الكوبية التي حصلت في أكتوبر عام 1962 هي الفترة الوحيدة التي كانت فيها المنظمات مجتمعة في حالة تأهب قصوى خلال الحرب الباردة. أُنهيت المنظمة وحُلّت في نوفمبر 1992 بعد مراجعة حث عليها تقرير «خيارات التغيير».

كان شعار السلاح هو قرنا صيد كلاسيكيان يعبُران بعضهما البعض وموجهان للأعلى مع الشعار المقتبس «صوت جهاز إنذار»؛ الذي استُخدم كعنوان في آخر فيلمين إعلاميين معاصرين (سُمي في وقت سابق «حفرة في الأرض»). يُعتبر أعضاء منظمة المملكة المتحدة للمراقبة والإنذار مؤهلين للحصول على ميدالية الدفاع المدني لخمسة عشر عامًا من الخدمة المتواصلة، مع شريط لكل اثنتي عشرة سنة لاحقة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←