رحلة عميقة في عالم منطقة محمية تابعة للشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية

إن المناطق المحمية التابعة للشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية (ICCAs)، هي مناطق تحكمها فعليًا الشعوب الأصلية أو المجتمعات المحلية وينجم عن ذلك نتائج إيجابية واضحة في الحفاظ على التنوع البيولوجي والثقافي. في المناطق المحمية التابعة للشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية، ينجح استمرار الممارسات التقليدية (بعضها من أصل قديم) و/ أو المبادرات الجديدة أو إحياؤها أو تعديلها في حماية الموارد الطبيعية والقيم الثقافية واسترجاعها في مواجهة التهديدات أو الفرص الجديدة. تقع بعض المناطق المحمية التابعة للشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية في النظم البيئية البعيدة التي يطالها الحد الأدنى من التأثير البشري، بينما يشمل بعضها الآخر مناطق بأنظمة وأحجام مختلفة داخل المناطق المتأثرة بشدة أو التي تم تعديلها بسبب وجود البشر. ربما ينطبق تعريف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة لـ «المنطقة المحمية» على المناطق المحمية التابعة للشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية، وربما لا، لكن عندما ينطبق عليها، يمكن أن تندرج في أي فئة من فئات الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة للمناطق المحمية.

تُستخدم الخصائص الثلاث التالية لتحديد المنطقة المحمية التابعة للشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية:



وجود علاقة متينة بين السكان الأصليين أو المجتمع المحلي، وموقع معين (الإقليم، النظام البيئي، موائل الأنواع). غالبًا ما تتجسّد هذه العلاقة في إحساس السكان أو المجتمع بالهوية و/ أو بالاعتماد عليه في سبل العيش والرفاهية.

يُعدّ السكانُ الأصليون أو المجتمعُ المحلي الفاعلَ الرئيسي في عملية صنع القرار وتنفيذه فيما يتعلق بإدارة الموقع، ما يعني أن أي مؤسسة محلية لديها القدرة على تطوير القرارات وتنفيذها (قد يتعاون أصحاب المصلحة الآخرون بصفتهم شركاء، لا سيما عندما تكون الأرض ملكًا للدولة، ولكن القرارات الفعلية وجهود الإدارة يتخذها في الغالب السكان المعنيون أو المجتمع المعني).

تؤدي القرارات والجهود التي تبذلها إدارة الشعب أو المجتمع إلى الحفاظ على الموائل والأنواع والتنوع الجيني والوظائف/الفوائد البيئية والقيم الثقافية المرتبطة بها، حتى عندما لا يكون الهدف الواعي للإدارة هو الحفاظ على البيئة (أي قد تكون سبل العيش والأمن والحماية والقيم الثقافية والروحية، وما إلى ذلك).

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←