ماذا تعرف عن منطقة الصنين

إن الشواهد التاريخية، والمعالم التراثية والحضارية في مدينة النجف، أو المناطق المحيطة بها، تعتبر شعاعًا يضيء تراث وتاريخ أمتنا، سواء تلك التي شيدها المسلمون كمدينة الكوفة في خلافة عمر بن الخطاب، وأصبحت الكوفة، إحدى توابع النجف المهمة، عاصمتهم في خلافة علي بن أبي طالب أو بعدها، كما شيدوا فيها الطرق، والجوامع، والمدارس، والمباني، أو تلك المعالم التي كانت شامخة قبل الفتح الإسلامي للمنطقة، كالكنائس، والأديرة، والقصور، والتي أقامها المناذرة، ملوك الحيرة، وذكرها المؤرخون، وتغنى بها الشعراء. ومن بين هذه المعالم، هي منطقة الصنين، والتي حملت إسمها نسبة إلى قصر الصنين التاريخي، شقيق القصرين الشهيرين، قصر الخورنق وصنوه قصر السدير، وكانت مكاناً سكنته أغلب القبائل العربية المعروفة، كبني اسد وبني كلاب، وغيرها، والتي تنتشر في مدينة النجف وماحولها. وهناك من القبائل اعتبرت منطقة الصنين منبعاً لها، فامتدت وتوسعت على ضفاف الأنهر والجداول وخاصة على نهر الفرات، كقبيلة الجبور. إن الصنين من الناحية الإدارية في الوقت الحالي، هي قرية تابعة إلى ناحية الحيرة، المرتبطة بقضاء المناذرة التابع إلى محافظة النجف.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←