استكشف روعة منشوريا الخارجية

منشوريا الخارجية، وتُسمّى أحيانًا منشوريا الروسية، تشير إلى منطقة في شمال شرق آسيا تُعدّ الآن جزءًا من الشرق الأقصى الروسي، لكنها كانت تاريخيًا جزءًا من منشوريا، حتى منتصف القرن التاسع عشر. في حين تُشير منشوريا الآن إلى شمال شرق الصين، كانت تشتمل في الأصل على مناطق بريآموري الواقعة بين الضفة اليسرى لنهر آمور وسلسلة جبال ستانوفوي شمالًا، وبريمورسكايا التي كانت تغطي المنطقة الواقعة على الضفة اليمنى لنهر أوسوري ونهر آمور السفلي حتى ساحل المحيط الهادئ. خضعت المنطقة لحكم سلسلة من السلالات الصينية وإمبراطورية المغول، لكنّ الصين تنازلت عن السيطرة عليها في عهد تشينغ لصالح الإمبراطورية الروسية خلال ضم آمور في معاهدة أيغون عام 1858 ومعاهدة بكين عام 1860، وقد ظهر مصطلحا «منشوريا الخارجية» و«منشوريا الروسية» بعد الضم الروسي.

قبل ضمها إلى روسيا، كانت منطقة منشوريا الخارجية مأهولةً بأغلبيةٍ سكانيةٍ من شعوب تونغوسية متنوعة، صنّفهم الصينيون الهان أنهم «جورشن متوحشون». يشكل الإيفينك الذين يتحدثون لغة تونغوسية وثيقة الصلة باللغة المانشووية، جزءًا كبيرًا من السكان الأصليين اليوم. وحين كانت المنطقة جزءًا من سلالة تشينغ، هاجرت مجموعة صغيرة من رجال الهان الصينيين إلى منشوريا الخارجية وتزوجوا من نساء تونغوسيات محليات. وبرز أحفادهم المختلطين مجموعةً عرقية مميزة تُعرف باسم شعب تاز.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←