لرواية الكاتبة نيكول كراوس، انظر البيت الكبير. للهندسة المعمارية للمنازل العظيمة، انظر قصر. لبناء البيوبلوس لمنزلٍ عظيم من الأحجار، انظر حديقة تشاكو التاريخية الوطنية الثقافية. وللأسر الحاكمة القوية سياسيًا التي ظهرت في امتياز الكثب (رواية)، انظر لاندسراد.
يعني مصطلح المنزل الكبير أو المنزل العظيم محل الإقامة السكنية الكبير والفخم في الآن ذاته، ويشمل هذا المصطلح الأنماط السكنية المختلفة بمختلف البلاد. ويشير الاسم إلى بنية المسكن وليس إلى أي طراز معماري معين. فهو يشير بشكلٍ خاص إلى المساكن الكبيرة التي كانت موجودة في الماضي في البلاد الناطقة بالإنجليزية (خاصةً تلك التي كانت في مطلع القرن العشرين؛ أي أواخر الفكتوري أو العصر الإدواردي في المملكة المتحدة، والعصر المذهب في الولايات المتحدة)، مثل: المنزل الريفي الإنجليزي، و"منازل إنجلترا الفخمة"، ومنازل «صف' المليونيرات» المتنوعة (أو "ميل المليونيرات") في بعض المدن الأمريكية مثل مدينة نيوبورت بولاية رود أيلاند، بأثاثاتها الفاخرة والحاشية العظيمة من العاملين بداخل المنازل أو بخارجها. فتشير بعض التقارير إلى أن متوسط عدد الخدم في البيوت الصيفية للأثرياء في نيوبورت كان يصل إلى أربعة لكل عضوٍ في الأسرة. وجرت العادة على وجود تسلسل هرمي مُفصَّل بين صفوف العاملين، وخاصةً الخدم المنزلي. وفي جزيرة أيرلندا، يُطلق مصطلح المنزل الكبير في المُعتاد على منازل الأنجلو أيرلنديين وهم الطبقة الحاكمة.
كما أنه كان يُعتبر أدنى في المنزلة الاجتماعية أن يشير الفرد إلى ممتلكاته من منازل المدينة، أو العِزب أو الفلل (أو إلى ممتلكات أصدقائه) على أنها قصور، وما زالت تنصح كتب آداب السلوك الحديثة باستخدام مصطلحات: المنزل أو المنزل الكبير أو العظيم بدلاً من القصور للإشارة إلى تلك الممتلكات.
ومثلما كان في الماضي، فإن المنازل العظيمة في الحاضر تقتصر فقط على رؤوس الدولة، أو طبقة الأثرياء، أو ورثتهم، ويرجع أصل القليل من المنازل العظيمة في الدول المتقدمة إلى قرونٍ ماضية. تُقدر النقابة الدولية لكبار الخدم إجمالي الرواتب السنوية لعدد 20-25 عامل بالمنازل بما يتجاوز مليون دولار أمريكي.
ما زال في وسع الطبقات الوسطى في البلاد التي بها عمالة منزلية رخيصة تحمل تكاليف المساعدة المنزلية، ولكن بأعدادٍ لا تقترب من أعداد الخدم في منزلٍ عظيم.