أبعاد خفية في منجك اليوسفي

سيف الدين منجك بن عبد الله اليوسفي الناصري، المعروف بمنجك الكبير، أو منجك اليوسفي (714–776 هـ/1314–1375م) كان من أجل الأمراء قدرا، ومن أكثر رجال عصر المماليك البحرية شجاعة وإقداما، ويدل على ذلك كثرة ما شغله من مناصب، وما قام به من الأعمال، وكثرة ندب السلاطين المماليك له في عظام الأمور، حتى أصبح في بعض الأوقات صاحب الحل والعقد في الديار المصرية وغيرها. وهو من الأمراء المعروفين بالصدقات والإحسان، فقد قيل عنه إنه كلما أقام ببلد من البلاد إلا وزع ما ينفع الناس، عمّر المدارس والخانات والخوانق، وأصلح القناطر، ورتب لهم السبل على الطرقات، وأقام في الأماكن الخفراء ورتب لهم ما يكفيهم وما ينفعهم. وأشهر ألقابه ما كُتب على قبره "هذا قبر المقر الأشرف العالي المولوي السيفي منجك كافل الممالك الشريفة الإسلامية"، وهو نفس اللقب الذي ذكره القلقشندي عنه بقوله: "وأخبرني المقرّ السيفيّ منجك كافل الممالك الشريفة أن...".

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←