نبذة سريعة عن منافسة ليفربول ومانشستر سيتي

المنافسة بين ليفربول ومانشستر سيتي هو تنافس بين مدينتين مختلفتين بين ناديي كرة القدم المحترفين الإنجليزيين ليفربول ومانشستر سيتي. يلعب نادي ليفربول مبارياته على أرضه في ملعب أنفيلد، بينما يلعب نادي مانشستر سيتي مبارياته على أرضه في ملعب الاتحاد.

على الرغم من أن ليفربول ومانشستر سيتي شاركا لأول مرة في سباق اللقب في موسم 1976–77، إلا أن التنافس بينهما في العصر الحديث بدأ في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ومنذ ذلك الوقت كان الناديان في ثلاثة سباقات لقب متقاربة مع بعضهما البعض ووصلا إلى نهائيات دوري أبطال أوروبا خمس مرات، وفاز كل منهما بواحدة. منذ موسم 2017–18، عندما كان ليفربول تحت قيادة يورغن كلوب ومانشستر سيتي تحت قيادة بيب غوارديولا، سيطر الناديان على كرة القدم الإنجليزية، حيث فاز أحدهما بكل ألقاب الدوري الإنجليزي الممتاز، وثلاثة من أصل سبعة كؤوس كأس الاتحاد الإنجليزي، وستة من أصل سبعة كؤوس كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة المحترفة. خلال هذه الفترة، سجل الناديان ستة من أعلى ثمانية إجماليات للنقاط في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 1995، عندما تم تقليص عدد المباريات لكل فريق في الموسم إلى 38. كما هيمن لاعبون ومدربون من ليفربول ومانشستر سيتي على الجوائز الفردية في كرة القدم الإنجليزية منذ 2017–18: حيث ذهبت كل جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، وجائزة أفضل لاعب في إنجلترا وجائزة أفضل لاعب في إنجلترا من اتحاد كتاب كرة القدم، وأربع من أصل خمس جوائز لأفضل لاعب شاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى لاعبين من الناديين، وذهبت كل جائزة مدرب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى غوارديولا أو كلوب.

وقد تم الإشادة بجودة المنافسة، حيث وصفها المحلل الرياضي ولاعب ليفربول وإنجلترا السابق جيمي كاراغر في عام 2022 بأنها "الأفضل على الإطلاق في كرة القدم الإنجليزية... لم يسبق لنا أن رأينا أفضل فريقين ومديرين في العالم يتقاتلان معًا". وفي عام 2022، أشارت هيئة الإذاعة البريطانية إلى أن الناديين "أنتجوا منافسة في السنوات الأخيرة رفعت مستوى كرة القدم الإنجليزية إلى مستوى آخر".

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←