اكتشاف قوة مملكة بريطانيا العظمى

كانت مملكة بريطانيا العظمى -المسماة رسميًا بريطانيا العظمى- دولة ذات سيادة في أوروبا الغربية منذ 1 مايو 1707 حتى 1 يناير 1801. نشأت الدولة بعد معاهدة الاتحاد في عام 1706، والتي صدقت عليها قوانين الاتحاد عام 1707، ووحدت ممالك إنجلترا (التي شملت ويلز) واسكتلندا لتشكيل مملكة واحدة تشمل جزيرة بريطانيا العظمى بأكملها وجزرها النائية، باستثناء جزيرة مان وجزر القنال. حكم الدولة المركزية برلمان وحكومة واحدة مقرهما في وستمنستر. كانت الممالك السابقة في اتحاد شخصي منذ أن أصبح ملك اسكتلندا جيمس السادس والأول (السادس في اسكتلندا والأول في أيرلندا) ملك إنجلترا وملك أيرلندا في عام 1603 بعد «وفاة إليزابيث الأولى، مما أدى إلى اتحاد التاج». منذ نشأتها، كانت المملكة في اتحاد تشريعي وشخصي مع مملكة أيرلندا. بعد انضمام جورج الأول إلى عرش بريطانيا العظمى في عام 1714، أصبحت المملكة في اتحاد شخصي مع ناخبي هانوفر.

تميزت السنوات الأولى للمملكة المتحدة حديثًا بانتفاضات جايكوبايت، والتي انتهت بهزيمة قضية ستيوارت في معركة كلودين في عام 1746. في عام 1763، أدى الانتصار في حرب السنوات السبع إلى هيمنة الإمبراطورية البريطانية، التي غدت القوة العالمية الأولى لأكثر من قرن من الزمان، إذ أخذت تنمو ببطء لتصبح أكبر إمبراطورية في التاريخ.

سيطرت المملكة على شبه القارة الهندية من منتصف خمسينيات القرن التاسع عشر ميلادي، من خلال التوسع الهائل لشركة الهند الشرقية حتى هزيمتها في حرب الاستقلال الأمريكية، إذ استعمر البريطانيون مساحات شاسعة من شرق قارة أمريكا الشمالية من خلال إنشاء مستعمراتهم الأمريكية المزدهرة التي كونت لاحقاً الولايات المتحدة.

استُبدلت مملكة بريطانيا العظمى بالمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا في 1 مايو 1801 بموجب قوانين الاتحاد لعام 1800.



قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←