الدليل الشامل لـ ممالك البارود

تشير فترة ممالك البارود والمعروفة أيضًا بعصر البارود الإسلامي، هو مصطلح جماعي يشير إلى ثلاث ممالك تركية فارسية: الدولة العثمانية والصفوية ومغول الهند من القرن السادس عشر إلى القرن الثامن عشر في فترة ازدهرت فيها تلك الممالك، حيث كانت من أقوى الاقتصادات وأكثرها استقرارًا في الحقبة الحديثة المبكرة، مما أدى إلى حدوث توسع تجاري واهتمام ثقافي متزايد، في حين كانت مؤسساتهم السياسية والقانونية موحدة ومركزية بقوة. شهدت هذه الفترة زيادة كبيرة في دخل الفرد وفي التعداد السكاني وسرعة مطردة في مجال الابتكار التكنولوجي. وامتدت قوة تلك الممالك من أوروبا الشرقية وشمال أفريقيا في الغرب إلى البنغال وأراكان في الشرق.

غزت ممالك البارود الإسلامية مساحات شاسعة من الأراضي باستخدام الأسلحة النارية المبتكرة حديثًا وتطويرها، وخاصة المدافع والأسلحة الصغيرة في سياق التوسع الإمبراطوري. وكما هو الحال في أوروبا أدى إدخال أسلحة البارود إلى تغييرات مثل صعود الدول الملكية المركزية. يُشهَد للمغول الهنود الموجودين في شبه القارة الهندية بعمارتهم الباذخة التي ورثوها جزئيا من عصر النهضة التيموري وبأنهم بشروا في البنغال بعصر التحول الصناعي الأول، بينما شكل الصفويون إدارة حكومية فعالة وعصرية في إيران ومولوا أهم التطورات في الفنون الجميلة، وكان سلاطين الخلافة العثمانية في القسطنطينية واشتهروا باسم قيصر روما وخادم الحرمين الشريفين، وبالتالي رأس العالم الإسلامي. أثرت قوتهم وثروتهم وهندستها المعمارية ومساهماتهم المختلفة بقوة على مسار التاريخ الآسيوي والأوروبي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←